باعتبارك متداول أسهم، هل سبق لك أن واجهت حظرًا من التداول بسبب مخالفة مرتبطة بالتداول اليومي؟ أو هل ضاعت عليك فرصة بسبب قيود البيع على المكشوف؟
قد تكون الفرص الضائعة مكلفة، لذلك سنُلقي نظرة على بعض القيود في الولايات المتحدة على التداول النهاري لمنتجات الأسهم النقدية ومقارنة ذلك بالتداول اليومي مع العقود الآجلة.
الحد الأدنى لحجم الحساب
المتداول النهاري النمطي الذي يُنفّذ أربعة تعاملات كاملة أو أكثر في ورقة مالية مفردة خلال أسبوع واحد يتعين عليه الاحتفاظ بأسهم لا تقل عن 25,000 دولار في حساب الوساطة الخاص به.
ولكن ليس لزامًا على متداول العقود الآجلة استيفاء هذا الحد الأدنى لحجم الحساب. ففي الواقع، يمكنك التداول بالوتيرة التي ترغب فيها وبالحجم المناسب لاحتياجاتك في التداول طالما أنك تستوفي الحد الأدنى من متطلبات الهامش لمراكزك.
الهامش
لا يستطيع متداول الأسهم التداول سوى بما لا يتعدى أربعة أضعاف الفائض من هامش الاحتفاظ لديه خلال اليوم. لذا، وإذا كان لديه فائض احتفاظ متاح قدره 30,000 دولار، فلا يمكنه التداول سوى بما لا يتعدى 120,000 دولار فقط. وعند تجاوز هذا المبلغ فقد تؤدي طلبات الهامش إلى زيادة الحد من القوة الشرائية ووتيرة التداول.
في العقود الآجلة، قد يوفر لك الهامش ذاته قدرة على التداول بقيمة افتراضية أكبر بكثير.
لا توجد قيود على البيع على المكشوف
يوجد تحدٍ شائع آخر يواجه متداولي الأسهم اليوميين وهو أنه لبيع ورقة مالية على المكشوف، يلزم أن تتوافر أسهم للتداول. ويوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم توافر الأسهم.
وفي المقابل، فإن متداول العقود الآجلة لا يواجه قيود البيع على المكشوف ذاتها. ويمكنك اتخاذ مركز بيع على المكشوف بالسهولة ذاتها المتاحة في اتخاذ مركز شراء على المكشوف.
الحد الأدنى للتحرك السعري
يُطلب من المتداول عندما يبيع السهم على المكشوف إتمام البيع بحد أدنى عند تحرك سعري أعلى من آخر سعر متداول. وهذا يعني أنه في السوق ذات الاتجاه الهبوطي، قد لا يتمكن متداول الأسهم أبدًا من اتخاذ مركز بيع على المكشوف، وبالتالي يخسر فرصة في السوق. لكن يمكن لمتداول العقود الآجلة أن يبيع على المكشوف في السوق بالسهولة ذاتها المتاحة في الشراء على المكشوف.
الخاتمة
باعتبارك متداولًا للعقود الآجلة، يمكنك التعبير عن رغبتك بالبيع أو الشراء على المكشوف عدة مرات يوميًا أو أسبوعيًا، ولا داعي للقلق بشأن قيود التداول اليومي المطبقة على الأسهم أو القدرة على اتخاذ مركز بيع على المكشوف في السوق.
فلماذا إذًا تفوت فرصة أخرى بسبب القيود؟ انتقل الآن إلى العقود الآجلة.